الكذب تفضحه المعدة
يعتقد علماء أمريكيون أن بوسعهم تطوير جهاز لكشف الكذب يمكن الاعتماد عليه بدرجة أكبر، بالاستماع لمعدة الكذاب وتتمتع طريقة كشف الكذب حاليا بدقة تتراوح بين 80 و90 %، لأنها ترصد تغيرات جسدية مثل نبضات القلب و إفراز العرق، لكنها يمكن أن تحدث له هذه التغيرات بسبب الإثارة لتعرضه لجهاز كشف الكذب، كما أن هناك من يعرف كيف (يغش) الاختبارات، ويعتمد هذا الأسلوب أيضا على توصيل أقطاب كهربائية غير مؤلمة بالجلد.
ويقول الدكتور ريتشارد ويسمان بجامعة هرتفوردشاير إنها فكرة مثيرة بالفعل، وهي تعتمد على نفس القاعدة التي يقوم عليها أسلوب كشف الكذب التقليدي، وهو أن الإنسان يكون تحت ضغط أكبر عندما يكذب، مشيرا إلى أن الذي لا يشعر بالذنب عندما يكذب، أو الذي تدرب جيدا على الكذب لا يظهرون قلقا ويجتازون الاختبار.
ويقول الدكتور دون جروبين الأستاذ بجامعة نيوكاسل انه مازال هناك الكثير الذي يجب عمله قبل أن نقرر مدى فعالية هذا الأسلوب الجديد، مؤكدا أن طريقة الببلوجرافي الحالية تتراوح درجة دقتها بين 80 و90 %، ولا يوجد أسلوب آخر حتى الآن يمكنه تجاوز ذلك.